Aboi Ibrahim Yagoub

د. انوار ابراهيم عبدالرحمن يعقوب

و هنا أيضا دعونا نذكر بعض خصال ابوي رحمة الله عليه.

هؤلاء الاشبال من ذاك الأسد..

ابوي كان تقريبا عميد الأسرة.  رفض أن ينتقل للسكن في الخرطوم بعد أن انتقل العم عثمان و صالح و فضل إن يكون قريبا من الاهل بأم درمان. كان واصلا الأرحام حتى البعيدين من ناحية أمه و ابيه. كان يتميز الحكمة و سداد الرأي.  يقصده الجميع في الأسرة لحل مشاكلهم الشخصيةو العائلية و الأسرية و المادية وكان دايما يتقلاهم بصدر رحب ولا يبوح  بأسرار أحد. كان ابي قليل الكلام .

 كان ابا  حنينا رؤوفا عطوفا محبا لنا. يحرص دائما لاساعدنا. 

تناول وجبة الغداء معا يوميا منذ صغرنا. يلعب معنا .. ويحكي لنا الحكايات.. و يشتري لنا الكتب و القصص في عطلة الصيف .كل أنواع الحلويات و الشكولاتة و الجاتوهات  و يأتي محملا بالهدايا حتى الفواكه المستوردة عند سفره . و دائما يخبئ لنا مفاجأة يوم العيد تسعد قلوبنا. 

كان دايما يأخذنا للتفريه في عطلة الاسبوع نطوف دور السينما المختلفة و نتعشى في افخم المطاعم(البلد كانت بخيرها) و بعد دا كله كان  دايما يعتذر لينا ي أولادي مافي حتات كتيرة الفسحة في البلد دي..

كان إذا غضب سكت.  تعرفه في ملامح وجهه لكنه لا يوبخ ولا يرفع يده قط..

كان صديقا لنا قبل ان يكون ابا. 

كان كريما مضيافا محبوبا من الجميع و محترما بينهم.  

كان متواضعا بسيطا في تعامله مع الناس….

لا استطيع أن اوفيه حقه و افسح المجال لغيري.

اللهم أرحم والدي رحمة. اسعى من عندك و أدخله فسيح جناتك و اجزه عنا خير الجزاء

عبدالعظيم ابراهيم عبدالرحمن يعقوب

كنا نزور مع المرحوم الوالد اهلنا الذين يسكنون في أطراف المدينة فى ذلك الزمن وكان الوالد طول الطريق يردد ان هؤلاء هم أهله واهلنا ولابد من مواصلتهم والسؤال عنهم وان لا نقطع عن زيارتهم والحمد لله لم ننقطع عنهم و واصلنا الزيارات معهم وحتي قبل وفاته بيوم اصر علي الذهاب لناس جدي سلمان كان عندهم مناسبة بالبيت واذكر فطرنا معهم وكان الوالد مبسوط جدا من الزيارة واكل الكسرة والعصيدة وهو مريض بالسكري و رجعنا مدينة النيل

لك الرحمة والمغفرة

اشواق ابراهيم عبدالرحمن يعقوب

فعلا يا عظوم دائما كان يقول ديل اهلي وكان يقول لي ما بس تقولي ماشة الحوش لاهلي

وذي ما قال مبارك  رجعتوا لينا ذكريات وهي أساسًا عمرها ما أنست فهم عايشين فينا وبيننا ما حينا وأبوي رغم مرور كل هذه السنين ولكن تمر لحظات ذي كأنه رحل بالأمس ومهما نقول لن نوفيهم حقهم وكانت اكثر شئي يعجبني في أبوي وأعمامي وعماتي عندما يأتي واحد لزيارة الآخر كيف اللقاء وما ادراك ما حرارة اللقاء ذي لهم زمن ما تقابلوا ويكون بس ايّام لكن تلتمس الحب والاحترام والحمد لله نفس الشعور لما نقابل بعضنا بعض فالحمد لله على هذه النعمة

عبدالرحمن ابراهيم عبدالرحمن يعقوب

أبوي عليه رحمه الله كان كأمي يساعد في الخفاء ويعمل في الخفاء في إحدي المرات وأنا بالقاهرة ذهبت معه لزيارة سائقه علام ما أذكر عم محمود وصلينا معاه صلاة الجمعة بالمسجد بعد الصلاة قال لب عم محمود ..والدك هو اللي قام بفرش هذا المسجد …ربنا يجعله في ميزان حسناته

زينب انس حسن حامد 

فعلاً من بركتهم و حتى نحن احفادهم نحس كيف محظوظين بيهم و بهذه الاسرة الطيبة الحنينة المترابطة وكل الناس كانو بشوفو الحاجة دي و الحمد لله فعلاً من بركتهم و كرم ربنا عليهم..كنتا بقول لي ماما الحمد لله كل واحد من خيلاني بحس انهم سند و خالاتي امهاتي و أمي و أبا كانو أحن علينا من امهاتنا و أحلى زكريات لينا معاهم..مرة أبا الله يرحمو ادانا قروش كتيرة انا و دينا و سارة و قال لينا امشو الهيلتون و انبسطو و خلى بابكر يسوقنا و لغاية أسي بتذكر اليوم دا و كيف كنا فرحانين و كيف هو عايز يبسطنا..و كيف كان يلعب معانا و يرشنا بالموية و اي حاجة بنحبها يجيبا لينا كنتا بحب المنجا طوالي يجيبا لي و يجيب لي عصير كرستال منجا و ايس كريم لولي و امي يحليلا اي حاجة زينب بتحب دا و ما بتحب دا و كانت تشوفني زي الطفلة الصغيرة اي شي داير تعملو لي و لغاية اخر مرة قابلتها تقول لي و حلاتي و حلاتي دي و تحسسني كاني بتها الصغيرة الحمد لله ربنا يرحمها و يغفر ليها و يرحم أبا ابراهيم حتفضل ذكراهم العمر كلو و الحمد لله على الاوقات الجميلة القضيناها معاهم..ربنا يحفظكم جميعاً و يجعلنا خير خلف لخير سلف. الحمد لله.

دينا خالد حسن حامد 

فعلا يا زينب ذكراهم عايشه جوانا وطفولتنا كانت جميله لانها كانت حواليهم ،، هظار ابا ولعبو معانا من احنا صغار وحنية امي علينا وبتذكر لو بنلعب ومعانا سيد وكاونا ولا شاكلنا ما بنقول ماما ولا بابا بس بنقول ياااا ااامي وتجي تدافع عننا طوالنا…واحلي فتره قضيتها معاها لما نزلت قعدتا معاها تحت بعد وفاة ابا،، بتعتني بكل تفاصيلي من الصباح  تصحيني للصبح و تكون منتظره معاي ترحيل الجامعه حتي صحباتي بتعرفهم وبتذكروها لحد هسه ودعواتها لينا ايام دايما،،فضلها علينا كبييير ومكانتا كبييره ما بتتعوض..ربنا يجعلها في عليين ويقدرنا نمشي علي دربها ويحفظكم لينا جميعا ويجعلنا مترابطين ومتراحمين دائما وابدا❤️❤️

ايمان سعيد

😢😢😢😢😢😢😢😢😢😢 اي والله بالججد احن علينااا من اي زول .. 🥺🥺🥺🥺💔💔💔💔💔💔 الزول ما علرف يكتب شنو عشان يوفي امي حقها..انا هسي كل ما افتح القروب و اشوف الصور بتعبر شديد الله يجمعنا بيها في الجنة و نشوف اممي تاني .. و يخلييكم كلكم لينا الحمد لله بحسكم كلكم السند بعد بابا و ماما و ما بخاف من حاجة في الدنيا دي و حتى اي زول من برة بيلاحظ انو كلنا مترابطين شديد الحمد لله.. ربنا دايما يجمعنا على الخير و يقوينا

الاء عبدالعظيم ابراهيم عبدالرحمن

ابه ابراهيم كان نعم الجد و الصديق و الاب الحنون ، كان صديقنا و ابونا و جدنا ، كنا نقضي معظم اجازتنا في مدينه النيل بالذات بعد ما رحلنا منها ، و كان دائما يأخذنا معه في نذهه بالعربيه و يأخذنا لشراء الحلويات و الايس كريم ، لا نستطيع أن نوفيه حقه ، و عندما نخطا يوجهنا بصوره بسيطه ، كان نعم السند لنا ، إن شاء الله ربنا يرحمه و يغفر له و يكرم مثواه و يجمعنا بهم في اعلي العلين مع الصديقين و الشهداء و يديم علينا نعمه العائله المحبه التي بنوها و ان نجتمع دائما كما علمونا ابه ابراهيم و امي اسيا 

و انتم نعم خلف لخير سلف و ان شاء الله ربنا يخليكم لينا و ما يحرمنا منكم